أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في تصريحاته خلال الجلسة العامة حول "إدارة المياه العابرة للحدود من أجل التنمية المستدامة"، أهمية المياه في الحفاظ على الحياة وتعزيز الروابط بين المجتمعات، مشيرًا إلى أن الأنهار العابرة للحدود تشكل حوالي 60% من إجمالي تدفقات المياه العذبة على مستوى العالم، وتخدم أكثر من ثلاثة مليارات شخص.
وأوضح أن هذا الواقع يعزز الحاجة إلى إدارة فعالة للمياه العابرة للحدود لتحقيق التنمية المستدامة، وتخفيف الفقر، وتعزيز الصحة والمساواة بين الجنسين، وضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وحماية النظم البيئية.
وأشار سويلم إلى تقرير حديث من الأمم المتحدة يُظهر أن نسبة التعاون في إدارة المياه العابرة للحدود عالميًا تصل إلى 59% فقط. وبيّن أن هذا النقص في التعاون بين الدول التي تتشارك في أحواض المياه يعكس ضرورة بذل المزيد من الجهود والالتزام السياسي لتعزيز العمل المشترك وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق